السيارات الطائرة - AN OVERVIEW

السيارات الطائرة - An Overview

السيارات الطائرة - An Overview

Blog Article



لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.

السرعة التي ستسير بها تلك السيارات قد تؤدي إلى وقوع تصادمات، إما بين السيارات وبعضها أو بالمباني، ومن ثم فإن التخطيط العلمي الدقيق للمسارات أمر في غاية الأهمية. التصور الذي وضعته هيئة الطيران الفيدرالية يتضمن "سيارات أجرة طائرة" تعمل ضمن ممرات محددة بين المطارات ونقاط الإقلاع والهبوط التي ستكون موجودة في وسط المدن.

غالبًا ما يتنبأ علماء المستقبل بمظهرها، حيث أدى فشلهم في الوصول إلى مرحلة الإنتاج إلى ظهور عبارة «أين سيارتي الطائرة؟» السيارات الطائرة هي أيضا موضوع شعبي في الخيال والخيال العلمي.

ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.

وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل.

"هذه أعظم هدية تقدمها الولايات المتحدة لإيران في الشرق الأوسط" – نيويورك تايمز

“هواوي” تتفوق على “ابل” مع نمو سوق الأجهزة اللوحية الصينية

ولن تغير المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وجه قطاع النقل فحسب، بل سيكون لها تبعات واسعة النطاق على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وطرق الاستهلاك والتصميم الحضري وحتى الرعاية الصحية والبيئة.

بالطبع نور الإمارات باءت محاولات كيرتس بالفشل، وانحصرت السيارات الطائرة في أعمال الخيال العلمي لسنوات طويلة، ولكنها لم تغادر ذهن المبتكرين وعشاق الهندسة، لتستمر محاولاتهم لتحقيق هذا الخيال الذي راود البشر منذ القدم.

اقرأ أكثر ووتر بوست: ثورة في عالم الصحة والجمال بخيارات مبتكرة ومستدامة

ووضعت وكالة سلامة الطيران الأوروبية مواصفات فنية للمركبات ذات التحليق والهبوط العمودي، بقصد تحديد الخصائص المميزة للسيارات الطائرة والمعايير التي تحكم صلاحيتها للطيران، مثل توافر مخارج طوارئ وأنظمة الحماية من الصواعق وأنظمة تروس الهبوط والمقصورات مكيفة الضغط.

وتروج شركة "فولوكوبتر" الألمانية على سبيل المثال لمركبتها "فولوسيتي"، بوصفها أول سيارة أجرة طائرة تعمل بالكهرباء ومرخصة للأغراض التجارية، وستعمل هذه المركبة لاحقا من دون طيار.

يجب أن تكون السيارة الطائرة العملية قوية بما يكفي لتمرير معايير السلامة على الطرق وخفيفة الوزن بما يكفي للطيران.

وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات نور الإمارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.

Report this page